تتضمن آداب الأضحية والفضل الذي يعود على المؤمن من اتباعها، وفقاً لما عرضته دار الإفتاء المصرية على موقع "فيسبوك"، ما يلي:
أما الحاسد فإنه يَضُرّ نفسه قبل أن يَضُرّ المحسود، فهو يعاني من الضيق والألم كلّما رأى أثر نعم الله على عباده، فهو شخص معذّب مغموم، غير راضٍ بما كتبه الله له، بل ويتمنى زوال النعمة عن الآخرين، ولا يحب الخير لهم،[٢] ولكن ينبغي أن يُذَكَّر العائن بالتبريك وذلك بقول: اللهم بارك فيه، أو اللهم بارك عليه، وهذا الدعاء الذي يشتمل على تمنّي الزيادة والنماء، يقطع على العائن أو الحاسد ما يتمنّاه من نقصان النعمة عن المحسود أو المعيون، وهذا التبريك ثابت ومطلوب في قوله صلى الله عليه وسلم: (إذا رأى أحدُكم من نفسِه أو مالِه أو من أخيِه ما يُعجبُه فلْيدعُ له بالبركةِ، فإنَّ العينَ حقٌّ)،[٩][٧] ويُسَّن أن يقول أيضاً: ماشاء الله لا قوة إلا بالله، ورأى جماعة من السلف أنه لا بأس لو كُتب القرآن وغُسِل وشَرِبه المريض.[١٠]
وسوف نستعرض في النقاط التالية أفضل عبارات ورسائل التهنئة بعيد الأضحى المبارك:
"أعوذ بكلمات الله التامَّة، من كلِّ شيطانٍ وهامَّة، ومن كلِّ عين لامَّة".
تنقسم الرُّقية الشرعية إلى قسمين وهما آياتٌ من القرآن الكريم وأدعية من السُّنة النبوية:
تعددت أقوال الفقهاء في هذه المسألة، وبيانُها كالآتي:[١٠]
لا بدّ أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
لا يصح تلويث البدن والثياب والممتلكات بدم الأضاحي، فالمسلم طاهر ونظيف.
اللهم فرح قلبي وآنس وحشتي ونفس كربتي وفرج همي وعوض صبري وقر عيني بالذرية الطيبة الصالحة.
الإنسان قد يعين نفسه كما يعين غيره؛ لأنّ العائن حسب اعتقاد بعض المتخصصين يعجبه الشيء الذي يراه من لباس أو متاع أو جمال بشيء ما فتتمناه النفس بشدة، وعلاج هذا الأمر كما علمنا الرسول الكريم بالتبريك: أي أن يقول من يرى ما يعجبه من نفسه أو غيره بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك له فيما أعطيته وارزقني anchor خيراً منه.
استمع للقرآن الكريم بصوت أشهر القراء اختر القارئ لتتمكن من تحميل سور القرآن كاملة بجودة عالية mp3
مشاهدة سورة الإسراء كاملة تسجيل استوديو القارئ يوسف العيدروس القرآن الكريم القرآن
قوله -تعالى-: اللهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .[٦]